الرماد الذي يجتاح قلب الشجر..
يسرق المطر من العين..
الرماد الذي يسرق الان زيتوننا...
حقدهُ قبة فارغة...
تاكل النجمة الوافدة ...
على اطراف كفي امة تدعي انها قادمة ...
غير ان العيون مغمضة....
والذي يقتل الان قلب ترابي طلقة جائرة...
صمت هذه المجاميع...
امة خرساء....
والتراب الذي حول قلبي ... يعتليه الحرس ....
طفلة لست إلا...
والذي خلفه الجد لي زيتونةٌ من تراب الفرح ......
وبعض اهازيج خلفتها الرياح التي عبئتني طويلا بورد بلادي...
الطفلة قامت والريح قامتها... وحدها وردة الروح واقفة في اتجاه الصهيل الذي اشتهي....
حين تنهار القذائف فوق كفي...
يكبر الزيتون ارضاً من خيول وانتظر قامة الريح لنا والبلاد التي حضنت صمتنا
...والندى... والندى ..والندى,
كل هذا لنا ....
الزيتون سرُ ارضٍ ,ونمضي نحو موت نشتهيه... او.... تراب يعتلي هذه الرؤوس....
ايناس يعقوب