يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع معبأين بتصريحات التحريض العنصري ضد العرب، وعنوانهم المعلن “الموت للعرب”.
وبينت نتائج الاستطلاعات الأخيرة في إسرائيل وتوقعات محلليهم أنه من المرجح فوز حكومة يحدد ملامحها الصاعد الجديد إلى قمة هرم النظام السياسي في الكيان، وصاحب التهديدات الارهابية العنصرية "أفيجدور ليبرمان". الذي أكد أنصاره أنه سيسعى لتسلّم وزارة الحرب، في ضوء توقعات ترجح حصوله على المكانة الثالثة.
واستبقت “إسرائيل” الانتخابات بقتل فلسطينيّيْن اثنين وتدمير بئر مياه ومركزي شرطة في قصف على قطاع غزة.
وفيما لا يرى الفلسطينيون العاديون والمحللون فرقاً بين الأحزاب “الإسرائيلية”، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه سيتعامل مع أية حكومة “إسرائيلية” جديدة وربط مسؤولون في السلطة هذا التعامل بالتزام الحكومة المقبلة بعملية “السلام”.
وفي باريس، توقع الرئيس المصري حسني مبارك، أمس، بعد لقاء مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، التوصل الى اتفاق بين “إسرائيل” وحركة “حماس” الأسبوع المقبل على تهدئة طويلة المدى في غزة.