قال رئيس الوزراء الأردني علي أبو الراغب إن المسؤول الكبير في شبكة القاعدة الذي أمر بقتل الدبلوماسي الأميركي لورنس فولي في عمان في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قد يكون مختبئا في المناطق الكردية شمال العراق بالقرب من الحدود مع إيران.
وقال أبو الراغب إن نزار الخلايلة المعروف باسم أبو مصعب الزرقاوي في مكان ما بين شمال العراق الخارج عن سيطرة نظام بغداد والحدود العراقية مع إيران.
وأكد أبو الراغب في تصريحات لأعضاء المنتدى الإعلامي الدولي بعمان أن ذلك يبقى في النهاية مجرد تخمين. وأشار إلى علاقة الخلايلة بحركة إسلامية تطلق على نفسها اسم الأنصار تقيم علاقات مع شبكة القاعدة وتنشط في شمال العراق وعلى طول حدوده مع إيران.
علي أبو الراغب
وأضاف أن الأردني ياسر فتحي إبراهيم والليبي سالم سعد سالم بن صويد اللذين اعتقلا الأسبوع الماضي بتهمة التورط في عملية الاغتيال أعضاء في القاعدة ويتقاضيان الأموال ويتلقيان الأوامر من الزرقاوي لتنفيذ هجمات في الأردن.
وقال إنه كان من بين هذه المخططات تنفيذ هجمات ضد دبلوماسيين أميركيين وإسرائيليين. وأكد أن واشنطن لم تتقدم بطلب لتسليمها المتهمين مشيرا إلى أن الليبي والأردني سيحاكمان أمام محكمة أمن الدولة الأردنية.
وتلاحق السلطات الأردنية نزار الخلايلة منذ العام 1999, بتهمة الانتماء إلى شبكة تضم 28 عنصرا على ارتباط بتنظيم القاعدة اتهمت بالتخطيط للهجوم على مواقع سياحية ودينية في الأردن أوائل العام 2000. وصدرت أحكام غيابية ضد 12 من عناصر الشبكة, بينهم الزرقاوي الذي حكم عليه في سبتمبر/ أيلول 2000 بالسجن 15 عاما.
المصدر: وكالات
--------------------------------------------------------------------------------