فتح المغرب أبوابه للشركات والمنظمات غير الحكومية السويسرية منذ عقود طويلة. وقطع الحضور السويسري في المملكة أشواطا هامة ومُتميزة في مجالات متنوعة، من الاقتصاد مرورا بالتنمية ووصولا إلى دعم تحركات المجتمع المدني.
ومن أبرز أوجه هذا التواجد حرصُ عدد من الشركات السويسرية على المبادرة والالتزام طوعا بقوانين ومعايير دولية في مجال الحفاظ على البيئة، والمشاركة في ترسيخ مفاهيم جديدة نسبيا مثل التنمية المستديمة.
وعلى مستوى تعزيز نشاطات المجتمع المدني، ساهم السويسريون في نقل خبراتهم للشركاء المحليين ضمانا للإستمرارية