ارتفاع ضحايا حصار قطاع غزة إلى 225 شهيداً
04.08.08 13:13
أعلن الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رامي عبده وفاة خمسة مرضى فلسطينيين جدد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع عدد ضحايا الحصار الإسرائيلي الظالم إلى 225 شهيدا .
أعلن الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رامي عبده وفاة خمسة مرضى فلسطينيين جدد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع عدد ضحايا الحصار الإسرائيلي الظالم إلى 225 شهيدا .
وذكر في بيان صدر الجمعة أن المريض الرضيع احمد عيد ابوعمرة (3 أشهر) من سكان دير البلح والمريض بالقلب توفي إثر منعه من قبل الاحتلال من السفر عبر معبر بيت حانون.
وأعلن عن وفاة المواطنة خديجة جمعة العصار من سكان دير البلح والمريضة بسرطان الكبد حيث أكدت المصادر الطبية وذووها أنها منعت من السفر عبر معبر بيت حانون أربع مرات متتالية.
كما توفي المسن جمال محمود قشطة من سكان مدينة رفح والمريض بورم في المخ إثر منعه من السفر لتلقي العلاج ، في حين أعلن صباح الجمعة عن وفاة المريضة آمال احمد الربعي السوسي (44 عاما) المريضة بالسرطان وتقطن مدينة غزة جراء منعها من السفر للعلاج بالخارج علما انه تم إصدار تحويلين لعلاجها بالخارج.
وأعلنت مصادر طبية عن وفاة المواطن فايز الزعانين (37 عاما) من سكان بيت حانون ، والمصاب بالسرطان، بعد ما منعته قوات الاحتلال من السفر للعلاج بالخارج.
من جانب آخر؛ أصيب خمسة شبان بجروح طفيفة، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق في بلدة نعلين غرب رام الله في الضفة الغربية، في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال “الإسرائيلي” التي هاجمت مسيرة سلمية انطلقت عقب صلاة الجمعة، التي أداها الفلسطينيون على الأراضي المهددة بالمصادرة لصالح جدار الضم والتوسع.
وطاردت قوات الاحتلال المتظاهرين إلى مداخل البلدة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه العديد من المنازل، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق خاصة بين الأطفال والنساء، وقال رئيس بلدية نعلين ايمن نافع إن عددا من قنابل الغاز المسيل للدموع سقطت داخل المركز الصحي، مشيرا إلى اندلاع حريق في المنطقة المحيطة بالمركز قبل أن تتمكن سيارات الدفاع المدني من إخماده.
وقمع جنود الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية، ما أدى إلى إصابة المصور عماد برناط بعيار معدني بالقدم، والعشرات من أهالي القرية والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق متفاوتة.
ورفع المشاركون في المسيرة صورة الشهيد الطفل أحمد حسام يوسف موسى الذي ارتقى في بلدة نعلين كإشارة إلى الانتهاكات الوحشية التي يتعرض لها المدنيون وخصوصا الأطفال.
وانطلقت المسيرة من مركز القرية واتجهت نحو منطقة إقامة الجدار، حيث حاول المشاركون العبور إلى أرضهم المصادرة، إلا أن جنود الاحتلال تصدوا لهم بإطلاق النار وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى وقوع إصابات عدة
.............. من والى .......... عرفات الخطيب