تحبه طيبه الى الاخ المناضل الرفيق عرفات الخطيب ..حزب الحريه اليساري -البحرين

تحبه طيبه الى الاخ المناضل الرفيق عرفات الخطيب واشكركم على هذا الموقع المتميز ولكم بيان حزب الحريه اليساري البحريني

الخزي والعار للعدوان الصهيوني الفاشي على غزة أيها الأخوة والأخوات.. يا أبناء شعبنا الأبي

وأخيراً وقعت الواقعة وجرى العدوان الفاشي على قطاع غزة بوحشية لا مثيل لها، حيث أحرقت المزارع والبيوت وامتلأت الشوارع بأجداث الأطفال الأبرياء، ولم تفرّق نيران المعتدين الغاصبين بين كبير أو صغير، وقد جرى هذا العدوان الصهيوني البربري بالتواطؤ مع بعض الحكام العرب وبمباركة أمريكية كاملة، فقد جاء بعد الاجتماعات التي ضمت ملك السعودية مع بعض المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، وتجري هذه الاجتماعات المشبوهة سراً وعلناً، كما أن هذا الاجتياح الإجرامي جاء مباشرة بعد زيارة وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني لمصر، إضافة إلى جولات عدد من رموز النظام المصري ، هذا النظام الذي أحكم إغلاق المعابر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وحرمهم من الماء والكهرباء والدواء، إنه حكم بإبادة مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة، انتقاماً لصمودهم ورفضهم الركوع، وهذا جزء من مشروع استعماري كبير تخطط أمريكا وإسرائيل له منذ زمن طويل، والآن تُبرز الإمبريالية وجهها الفاشي نتيجة التخبط والغرق في مستنقع الأزمة الاقتصادية، مدعومةً بأموال الدول النفطية حيث لا يتردد ملوك وأمراء النفط في تقديم فروض الطاعة والخنوع ودفع الجزية خوفاً على عروشهم الجاثمة على ماضي وحاضر شعوبهم، ويشترون الأسلحة الأمريكية،هذه الأسلحة التي ارتكبت بها المجازر ضد شعوبنا في فلسطين والعراق ولبنان وسورية.

إن موقفنا هو الموقف المشرف في التضامن مع الأخوة الفلسطينيين، و مؤازرة الشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني الفاشي، وما سبق ذلك من عمل جاد لكسر الحصار عن غزة التي حولها الصهاينة والمتواطئون من النظام الرسمي العربي إلى معتقل نازي لا تتعدى مساحته 400 كم2.

إن الوضع الكارثي الذي يعيشه مواطنو غزة، والذي نتج عنه تردي الأوضاع الطبية والاقتصادية والإنسانية إضافة إلى قتل الأبرياء يعد جريمة إبادة جماعية حسب التصنيف الذي أشار إليه نظام المحكمة الجنائية الدولية الموقع في روما عام 1998.

وغزة بشعبها صامدة صموداً أسطورياً، فالتاريخ يؤكد أن الشعوب تمهل ولا تهمل، فأهل غزة يتعرضون لأبشع أشكال العدوان والحصار النازي، لكنهم يفضلون تقديم أعظم التضحيات على الخنوع والاستسلام، لأنهم يدركون أن إغضاب الاستعمار أقل تكلفة من إرضائه، فالمقاومة هي الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق مهما كانت التضحيات.

إن حزبنا يهيب بكل الأحرار في دنيا العرب وفي العالم، لبذل كل الجهود لوقف الإجرام الصهيوني وكسر الحصار الفاشي على غزة...

عاشت مقاومة الشعب الفلسطيني الباسلة - المجد لغزة قاهرة الغزاة - النصر للشعوب

البحرين- 11 يناير 2009

حزب الحريه اليساري -البحرين

الامين العام علي بن سعيد الحر

تعلمت من الحسين ان اكون مظلوما فانتصر

مرسلة بواسطة الرايه الحمراء إلى التيار العربي التقدمي في 11 يناير, 2009 10:16 ص

{0}
Marquer comme lu(s)
Marquer comme non lu(s)
Supprimer
Courrier indésirable
Pas indésirable
Imprimer
Afficher la source du message
© 2009 Microsoft Confidentialité Légal Contenu illicite Aide Votre compte Commentaires