arafat Admin
عدد الرسائل : 3614 العمر : 66 الموقع : التيار العربي التقدمي عرفات الخطيب تاريخ التسجيل : 20/06/2008
| موضوع: الشاعرة ...وفاء عبد الرزاق الأربعاء أغسطس 27, 2008 2:29 pm | |
| ماذا لو سُرقَ اسمكَ منك؟ انه بيتكَ، بيتي، بيتنا المشيّد للمشاعر الحيـّة. هكذا أرى الأسماء حين ترافقنا الدرب حيث الإنسان فينا، نبتغي منها إيضاحاتها الخضر كما تبتغي هي صدر يحيا بعناق. رغم أننا لم نخترها طوعاً إنما في أحلك الأشياء نستضيء بها حتى نطفىء العمر. كيف أعيش إذاً دون وفاء؟ ماذا لو غادر تني أو سُرقت مني؟ وفاء تتساءل في اندهاش: ماذا لو أضحى اسمك لعبة بيد غيرك؟ماذا لو أضحى مقيتا مؤلما للنفس؟ ذات يوم ، وفي مساء يشبه الشظية استدرجني (الماسنجر) إلى كلمات من الضجيج والضجر ، إذ ليس من عادتي أن استقبل أحداً إلا بسابق معرفة ،غرسني اسمي في غثيان واشمئزاز مما نالني بسببه ( من شتائم وسباب تقشعر له الأبدان) ، وقتها أدركت أن التي دخلت علي دون استئذان مراهقة أو شابة ثائرة ومتألمة ومنفعلة. قررتُ وقتها أن امتص غضبها وأهدئ من روعها علـّها تستوعب أن اسمي وفاء عبد الرزاق ولستُ وفاء الثانية التي أثارت غضبها هكذا. ولكونها شابة مراهقة شعرت بمسؤولية تجاهها رغم أنها تفوهت بكلام اخجل الرد عليه ، تركتها تكمل حتى آخر كلمة ، ثم رجوتها أن تدخل على ( كوكل) وتكتب الشاعرة وفاء عبد الرزاق لتتأكد جيدا بأنني لست وفاء التي هاجمت بيتهم سرا وعلى الماسنجر أيضا وسرقت والدها من عائلته . ( رحم الله كوكل ومخترعه ) قدمت الفتاة اعتذاراتها راجية السماح ودمعة ندم شعرتها في عينها رغم أني لم أرها ، ودعتها بالود والحب ورحمة مخترع (الاستاذ كوكل) . قبلها .... دخل علي صديقي الفنان ( علي ريسان) يسألني عن لقائه بي البارحة،أي قبل يوم من حديثه معي على الماسنجر ، وفي إحدى غرف البالتوك ، ولنطلق عليها حرف (ي) كان يرجوني القاء قصيدة ، هكذا قال ، لكني بصراحة لم ادخل غرفة البالتوك(ي) ولا اعرفها بتاتا ولست من رواد البالتوك أبدا إلا لا سمح الله حين أدعى من إحداها لاقامة أمسية.قال مستغربا: أحقا لم تدخلي البارحة؟أجبته : بحق صداقتنا يا علي لا ولم ولن يحصل.، واستدرجته بالكلام.( الكلام لعلي) كنت البارحة في غرفة البالتوك (ي) ودخلت شاعرة اسمها وفاء ، ففرحت لاني توقعتك أنتِ فسألتها: هل انت وفاء الشاعرة البصراوية العذبة؟ أجابت نعم أنا هي ، ثم عاودتُ السؤال كي لا يبق شك في صدري : وفاء أنت وفاء الشاعرة الشعبية والتي تكتب كذا وكذا ؟ أجابت نعم أنا هي. ولكوني كنت على موعد استودعتها راجيا منها أن تقرأ لنا قصيدة شعبية في المرة القادمة في الغرفة(ي). وقتها تألمت ، ماذا لو دخلتْ مع آخرين وتكلمت باسمي بما يحلو لها؟ علي صديقي وسيحدثها باحترامنا المعهود، لكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبقيتُ في حيرة ال لكن هذه حتى أجاء يوم فتاة الماسنجر وتأكدت أن التي سرقت اسمي هي ذاتها من سرقت والدها من أسرته. حادثة علي والغرفة (ي ) سابقة لحديث الماسنجر مع الفتاة ذلك لأني سألت عن صاحب الغرفة( ي) وعرفت اسم التي تقرا شعرا هناك ، حقا اسمها وفاء ، وفاء تفاحة المعصية وليست وفاء التي تتشرف بان يناديها كل من:احمد الصائغ ، صباح محسن جاسم، ابراهيم الخياط ، خالد شويش القطان ، عبدالعظيم فنجان ب( أخيـّتي) وهي تناديهم ( خوية) على الطريقة البصرية المعهودة بالإخاء.ما أكثر أخوتي الذين منحوني شرف ثقتهم بالتوقيع لترشيحي سفيرة للنوايا الحسنة ، وما أكثر أبنائي داخل العراق وخارجه . أتعرفون.... تمنيت من المؤسسة الثقافية وسأسميها ( ن) في( كوتنبرك) لوتاكدت فقط بان ولادتي ومسقط رأسي مدينتي الغالية البصرة، بمعنى اني بصرية ، ووفاء عبدالرزاق هي ابنة البصرة وليست من مداحي السلطة السابقة كما توهموا ، لن ولم ومليون لم يحصل هذا .( وعبد الرزاق) ذلك النجار المكافح هو أبي الشاعر الشعبي الذي استقيت الشعر من أوردته كما استقيت الوفاء، وأبي لا يكتب إلا الشعر الشعبي. ترى هل تدرك ذلك من انتحلت اسمي في موقع إيلاف واصطادت نفسها بصنارتها ؟أقول لها : أن عبد الرزاق النجار المكافح لا يلقن إلا البوح الجميل . النسمة العليلة ليست ابنة العاصفةوالوهم والسرطان لا يعرفان الأشجار.صباح محسن جاسم ، كتبي انتم و صرخة التحولات ( خوية).ابراهيم الخياط ، أما زال يقودك لحن الوفاء إلى استذكار كلمة ( خوية)؟ اعرف انك الرحيق للنخيل لذا أعيدها عليك ( خوية).عبدالعظيم فنجان ، يا أجنحة العشب وخطوات الصهيل ( خوية).احمد الصائغ ، المرايا تمسح أغبرتها وبيدها كتبها المدرسية تنتظر أن تقول ( خوية).خالد شويش القطان، أيها الجدير بكلمة( خوية) في حديد الاغتراب أطوق نفسي بكم لأنال حريتي المطلقة. وفاء عبد الرزاق | |
|