التيار العربي التقدمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التيار العربي التقدمي

المنتدى لكل الشرفاء والاحرار في الوطن العربي والعالم
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الى روحك الطاهرة نائلة عبد اللطيف امين حمدان ام عرفات الف رحمة الى جنان الخلد باذن الله
الشاعرة ...وفاء عبد الرزاق Icon_minitimeالأحد يونيو 26, 2011 7:49 pm من طرف arafat

» فزعه اردنية .. ام حلا
الشاعرة ...وفاء عبد الرزاق Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 22, 2011 11:28 pm من طرف arafat

» الفعاليات الشعبيه في محافظه اربد تدعوكم للمشاركه في مسيرة الكرامه ... عرفات الخطيب
الشاعرة ...وفاء عبد الرزاق Icon_minitimeالسبت فبراير 12, 2011 5:38 pm من طرف arafat

» الفعاليات الشعبية في محافظة اربد / الاردن ....... عرفات الخطيب
الشاعرة ...وفاء عبد الرزاق Icon_minitimeالسبت فبراير 12, 2011 5:37 pm من طرف arafat

» بيان صادر عن الفعاليات الشعبية في محافظة اربد / الاردن .... عرفات الخطيب
الشاعرة ...وفاء عبد الرزاق Icon_minitimeالسبت فبراير 12, 2011 5:34 pm من طرف arafat

» بيان صادر عن الفعاليات الشعبية في محافظة اربد / الاردن ......
الشاعرة ...وفاء عبد الرزاق Icon_minitimeالسبت فبراير 12, 2011 5:32 pm من طرف arafat

» عرفات سالم الخطيب رئيسا لجمعيه المستقبل السياسيه في الاردن
الشاعرة ...وفاء عبد الرزاق Icon_minitimeالسبت نوفمبر 27, 2010 3:02 pm من طرف arafat

» عرفات سالم الخطيب
الشاعرة ...وفاء عبد الرزاق Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 17, 2010 11:16 pm من طرف arafat

» العنوان :بلال وهبي إلى الساحة الفنية قريبا عرفات الخطيب
الشاعرة ...وفاء عبد الرزاق Icon_minitimeالخميس أغسطس 26, 2010 6:57 pm من طرف arafat

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 الشاعرة ...وفاء عبد الرزاق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
arafat
Admin
arafat


عدد الرسائل : 3614
العمر : 66
الموقع : التيار العربي التقدمي عرفات الخطيب
تاريخ التسجيل : 20/06/2008

الشاعرة ...وفاء عبد الرزاق Empty
مُساهمةموضوع: الشاعرة ...وفاء عبد الرزاق   الشاعرة ...وفاء عبد الرزاق Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 27, 2008 2:26 pm

أطفال العراق: هل من حل
الشاعرة ...وفاء عبد الرزاق Waffa_1
وفاء عبد الرزاق
04/08/2008
قراءات: 138


العالم بأسره يتجه على المستوى الإنساني إلى الكارثة. فالعالم يحكمه قطب واحد يمثل مرحلة الرأسمالية في طورها الامبريالي المتوحش. على رأس هذا العالم الرأسمالي قوة كبرى هي الولايات المتحدة الأميركية التي تملك قوة هائلة على المستوى العسكري و الاقتصادي تسود على رأس السلطة إيديولوجيا المحافظين الجدد التي تتصف بجنون القوة التي نفتقد الحكمة بال تسودها الرعونة وعدم الاتعاظ من دروس التاريخ , كالتجربة الفيتنامية مثلا . و في ظل سيادة قوة كهذه و هيمنتها على العالم ومحاولة فرض إيديولوجيتها بالقوة المعنوية والعسكرية على العالم تحاول هذه القوة العمياء و المتوحشة على المستوى الإنساني تغيير ما لا يتوافق مع مصالحها الأنانية و الرعناء بشتى السبل و بانعدام تام للأخلاق و القيم الإنسانية . و ه هي تخلف المآسي في العالم في أفغانستان و الصومال و العراق .و دائما تجد العملاء الذين لديهم الاستعداد لبيع أوطانهم لمصالحهم الأنانية الحقيرة.. و دائما تكون النتيجة كارثة على المستوى الإنساني .. و دائما أكثر فئة في المجتمع التي تدفع الثمن هي الفئة الأضعف في المجتمع و هم الاطفال.


لقد خلف الغزو الاميريكي الغاشم للعراق مأساة إنسانية مروعة على أطفال العراق. إذ يكفي أن نذكر أن المصادر المتوفرة لدينا تشير إلى أن هناك من ثلاثة إلى خمسة ملايين طفل عراقي يتيم الأب!! وإذا كان الأب في غالب الأحيان هو الذي يؤمن حاجات أطفاله و حمايتهم نرى ان هذا العدد المروع من أطفال العراق فقدوا مصدر تأمين الغذاء و المسكن والحماية و التعليم .. و هي ابسط حقوق الطفل التي اقرها المجتمع الدولي. و لكي ندرك عمق الكارثة نعرف جميعا أن بلدا مثل العراق فيه كل عوامل التي كان ينبغي أن توفر لأهله و أطفاله على رأسهم العيش الرغيد المرفه لا انتشر و اليتم و الأمراض الفتاكة الناجمة على المحتلين و أعوانهم من العملاء الين باعوا ضميرهم الإنساني لإشباع نهمهم للمال و السلطة ضاربين بعرض الحائط ابسط القيم الأخلاقية و الإنسانية!! و نظرة إلى احد التقارير حول الوضع الإنساني المروع لأطفال العراق تكفي لندرك عمق و مدى الكارثة الإنسانية و الوطنية التي يتعرض لها بناة المستقبل في العراق. يقول أحد التقارير:



" أولا:
انعدام الأمن في العراق مثلما هي مشكلة الجماهير بأكملها ، ولكن لها التأثير المباشر على الاطفال ومن المؤكد بأنكم سمعتم عن الانفجارات اليومية والانفجارات التي تحدث بالقرب من المدارس الابتدائية مثلا الانفجار التي صارت في سنة 2005 في مدرسة ببغداد الجديدة التي أودى بحياة 33 طفلا و الانفجار التي حدثت في بداية ابريل 2007 في منطقة رحيم اوا في كركوك وإذا نرجع الى الوراء على حادثة جسر الأئمة في بغداد حيث فقد مئات الاطفال حياتهم و باتت هذه الحوادث والماسي تتكرر بشكل يومي .
وأود أن أقول بان المشكلة لن تتوقف عند انفجار قنبلة تودي بحياة عدة أطفال و الناجون منهم ليست لديهم أية مشكلة .بل على العكس فان تأثيرات انعدام الأمن في كافة جوانب حياة الاطفال ليست لها حدود و لن تتصور التأثيرات النفسية لهذه الانفجاريات و الاقتتال على أذهان الاطفال وتصور تأثير قتل العشرات وقطع الرأس و الأذن والجسد لعشرات الأشخاص .كل هذا يحدث إمام أنظار الاطفال الذين يتراوح أعمارهم بين 6-7 سنوات ، أية نفسية وأية تصورات تتكون في أذهان الاطفال حول المستقبل و الحياة و الإنسان و الإنسانية ؟؟!!
ومن المؤكد بقاء تلك التأثيرات السلبية على هؤلاء الاطفال ولمدة طويلة جدا .
ويجب أن نضيف أن نسبة 20% من ضحايا الانفجار و العنف الموجود في العراق هم من الاطفال حسب الإحصائيات المتوفرة .



ثانيا :
يوجد في العراق حسب إحصائية رسمية من قبل الحكومة و المنظمات المختصة بهذا المجال أكثر من 3000000 ثلاثة ملايين أرملة ، و إذا نأخذ بنظر الاعتبار بمعدل طفل لكل أرملة ، نرى إن في العراق يوجد أكثر من 3000000 ثلاثة ملايين طفل ، الذين فقدوا أباهم أو أمهم أو يعيشون بعيدا عن الحب و حنان الأب و الأم و من خلال ذلك نرى التأثير السلبي لهذه الظاهرة الكبيرة و المؤلمة .


ثالثا :
العنف المنزلي واللاإنساني و العمل الشاق للأطفال و شحة المدارس والكتب وانعدام الخدمات الصحية والحليب و الملاعب والماء و الكهرباء و الوقود ....الخ وفقر العائلة العراقية أيضا سببت أطفال العراق حرمانا أكثر من كل أطفال العالم ، إضافة إلى كل هذا ، إدمان الاطفال على تعاطي المخدرات و التي تتاجر بها عصابات المافيا المسلحة التابعة للأحزاب الإسلامية و القومية ، كارثة ومصيبة خارج التصورات ، و حسب تقارير وإحصائيات صادرة من قبل وزارة الصحة العراقية في سنة 2005 ، فان هناك 7000 طفل مدمنون على المخدرات في بغداد فقط .والأسوأ من ذلك هو عدم اتخاذ أية خطوة لحل هذه المشكلة من قبل الحكومة و نتيجة لذلك تزداد يوميا هذا الرقم .
التعرض الجنسي للأطفال الذين يتراوح أعمارهم 6-7 سنوات فما فوق و حمل الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن من 10-12 سنة و ألان في كثير من المحافظات في العراق توجد أماكن التي تستخدم لممارسة الجنس مع الاطفال ، أطفال بدون مأوى يأكلون الطعام من أماكن تجمع النفايات و ينامون على الأرصفة و نحن في مركز الدفاع عن حقوق الاطفال لدينا فلم وثائقي حول هذا الموضوع .


رابعا :
اليوم في العراق توجد ظاهرة ما كانت بهذه الدرجة في اي وقت سابق ، وهذه الظاهرة هي ظاهرة التشرد و النزوح
و عدم وجود مكان السكن .
ومن الواضح إن الاطفال هم الضحية الأولى من هذه الظاهرة .


إذا ننظر إلى أوضاع الاطفال بشكل عام نرى أن الاطفال في العوائل الموجودة في المدن و التي لديهم بيت و يذهبون للمدرسة و ...الخ ، أي بمعنى أخر نستطيع إن نقول هم يعيشون حياة لكن لديهم مشاكل .
إما بالنسبة للأطفال المشردين و التي نزحوا إلى أماكن أخرى و التي يعيشون في البنايات القديمة لمؤسسات الدولة أو المخابرات أو ...الخ ، فضلا عن المشاكل التي لديهم كأطفال العراق كلهم ، و بنفس الوقت يعانون من عدم توفر سكن و مكان للعب و حتى المدرسة و الأدوية و المستلزمات الأساسية و الضرورية .
وإذا نعطي مثال بسيط على ذلك و هو إن عدد النازحين نتيجة العنف الطائفي حسب تقرير المفوضية العليا للاجئين في سنة 2006 توصل إلى 365000 شخص و الذين اجبروا على ترك بيوتهم و الانتقال إلى أماكن أخرى .
و نحن في مركز الدفاع عن حقوق الاطفال بعد تفقدنا للمناطق التي يعيش فيها هؤلاء الناس و لغرض التعرف على أوضاع الاطفال ، لاحظنا أن الاطفال بشكل رئيسي يعيشون حياة لا نستطيع أن نسمي حياة لا بالمقاييس الموجودة في الغرب والمجتمعات المتقدمة ، بل بالمقاييس {العادية} .و في زيارتنا إلى منطقة الميدان في بغداد الواقعة في مركز بغداد قرب الشورجة ، لاحظنا أن الغوائل و الاطفال يعيشون بالمستنقعات و بيوت قديمة طينية مدمرة تدمير كامل و لا يوجد خبر عن أية حاجة من الحاجات الضرورية للحياة كالماء و الكهرباء و الخدمات الأخرى .


خامسا :
توجد مشاكل أخرى للأطفال اليوم ، مثلا استخدام الاطفال للتسلح و استخدامهم في العمليات الانتحارية و جمع الاطفال المشردين في المساجد و إلقاء المحاضرات الدينية المخيفة لهم و ....الخ .
و توجد في السجون الحكومية مئات بل الآلاف من الاطفال ، مسجونين على مسالة معينة وكثير من المرات المسالة هي سرقة أو شيء معين من هذا النوع ، أو يوجد أطفال بالسجون مع والداتهم و التي هي مسجونة نتيجة ارتكاب جريمة أو شيء معين و سجنت طفلتها معها .
إنني أتصور لا استطيع من خلال تقرير مختصر كهذا ، أن أعطي تصوراً واضحاً و دقيقاً عن المشاكل و المعانات التي يعاني منها الطفل العراقي اليوم .
لكن حاولت إن أعطي فكرة و حاولت إن أعطي نماذج عن أوضاع الاطفال في العراق فقط .
وأحب إن أشير إلى نقطة وهي نحن في مركز الدفاع عن حقوق الاطفال في العراق يوجد لدينا صور الاطفال وأفلام وثائقية و بإمكان المرء أن يرى بأم عينيها معاناة الطفل العراقي في زمن العولمة و تطور التكنولوجيا و قرن 21 ."


فإذا سلمنا بان مثل هذا التقرير يقترب من الواقع بما توفر لدى كاتبه من المعلومات و إتاحتها فإننا ندرك مدى المأساة و النتائج المروعة لسياسة القوة العمياء و الرعناء التي تفتقر إلى الحكمة و الأخلاق الإنسانية. فما هي يا ترى الحول للخروج من هذا الواقع الأليم الذي يعانيه العراق و على الخصوص طليعته البشرية الاطفال؟

إن أول ما يخطر على الذهن هو إزالة الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع المعقد الذي يعاني فيه الاطفال اشد المعاناة. و أولها بالطبع إزالة الاحتلال الأميركي الغاشم عن ارض الرافدين و ترك أبناء العراق يقررون مصيرهم بأنفسهم مع استبعاد القوى التي كانت عميلة للاحتلال الأميركي و العناصر الفاسدة من أنصار النظام البائد و اللجوء الى مصالحة وطنية و ترسيخ الحرية و الديمقراطية التي تراعي حقوق الإنسان و حقوق الطفل على الخصوص و الشروع بترميم المؤسسات التي تحمي الأطفال من سن القوانين و سيادة الأمن و توفير التعليم و الغذاء و المأوى لأطفال العراق.



وفاء عبد الرزاق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khateeb.yoo7.com
 
الشاعرة ...وفاء عبد الرزاق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التيار العربي التقدمي :: منتدى عرفات الخطيب-
انتقل الى: