arafat Admin
عدد الرسائل : 3614 العمر : 66 الموقع : التيار العربي التقدمي عرفات الخطيب تاريخ التسجيل : 20/06/2008
| موضوع: الشاعرة ...وفاء عبد الرزاق الأربعاء أغسطس 27, 2008 2:13 pm | |
| ذبيحاتٌ عُميْ بسكرةِ الرمّان أفردُ غروريَ أيّها الكاهنُ وأفتحُ صدريَ للغـَلَيان أوَ تُملك الدنيا بغيركَ ؟ إنّها أيّامي التي تشقـّقت أقدامُها تركضُ بخمس ٍ وثلاثين سجينة وبتجاعيدِها تشقّ الفاصلة . قـُلْ لهم : إني أجمّلُ صحرائي بأساور الرمل متّهمةٌ بكَ فتجاوَز لصوصيّتهم وهُزّ مهدَ أمنيتي الصباحاتُ ليست لهم لمناديلي التي تفتّقت أزرارها فليأخذوا كُحلهم ويتركوا جفوني إنّها الأنسانةُ الوحيدةُ التي تراني مُرهمْ بالرحيل ونادهم: أيها السرّاق لا يُبهجها سارقٌ غيري حبيبتي التي صادقت حـُزنها وتخيّلته باباً شيّده الله غط ِ عينـَكَ عنهم أيها الجميل وابعـِدْ عنّي فحولةَ الاغتراب طفولتكَ مشروعٌ لوأدهموما أعرفه أنـّك الطفلُ الجبّاروالبحرُ الذي يتزوّجُ حَمَاماتِ الدارلا أريد غير يديتلك التي لوّحتْ بثلاثين سفينةواقتطعتْ أصابعَهاالخمسُ عيون ذاتهاأعميتُهامبتورة جاءتني اليومتسألني :أما زالت بلادي تخاف أنوثة الشجر ؟فأخجلُ من خمس ِذبيحات ٍعُميْوأرفضُ أن أقولَبابيَ البغي لم يُقتلَعكيف لي أن أقفَ بك ضدّكَوأُعلنَ الولاءَ لضدين ِإقتسماني كي أُنتهك ْ ؟( حكاية ٌبلا عنوان ) يقرأ في الطالع درهَماًيطرقُ بابَ الشحّاذين ويفرحغابة خطواتيُداعبُه الجوعُ بخنجرينهضُ أخضرما ضرّ الطفلُ لو ينهض شرارةيدور كالناعور ويسقي الخبز؟يصحو بقفص الضلع سجيناًًوالحلمُ حقيقةسقط من جيب السائح درهمٌطارتْ أجنحةٌ جذلىيا عم يا عم( بصوت خافت)سيأكلُ الليلةَ حلوىوجهُه ربّّان الليلةعند البائع مركب والجيبُ خليجكلابُ الحارة ستهزّ الذيلَوالحارسُ أردافالساعة في برج السرطان العقربتفضّ بكارة نحلةبرج الثور تورّمالأسدُ أعراسٌ والحارسُ زفّافلفّ الساقَ بهمّ الساقعرّاف الحائط أسند رأسهجسّ خليجاً في الجيبتفتقت أفواهُ الأخوةحلوى حلوىوالصامتُ في أحشائه مشاتل أفواهٍ وسجائرصمتٌمشاتلُ أفواهحلوىحكّ الرأسَ تنهّدعناقيدُ الجدّة في الجفنمثل الكشمشجفـّفه الموتُ وسكّره بعَشرته يرمشسيسكرُ بروحها قمرٌ عاليقرأ فاتحة الأعنابويسد الدارحكّ الرأس حكته عينهلم أعتدْ غلق الباب وسال لعابٌ رمّانالجدة تحرس حلماًيا ابن العشرةأهداك السائحُ حقّ الأكلثلاث حلقومات بالدرهمشـدّ بقبضته بحرهرفع رأسه بحدود الميزانطويلٌ لسانُ الطاعونوالحدّاد لم يسبك مكيالاًبحجم ثلاث صفعاتيا عم يا عموانثلم نصفُ الدشداشةفي سرّه يقرأ ( إنا أعطيناك الكوثر )ويحكُّ قدماً تنزف بفعل الطينيا عم يا عمفي الدكان ذبابةما اسمك؟ لا لا داعيبحكم العادة أزوّج جرادة ًلذبابةما اسمك؟ لا لا داعيأحصنةُ الليل على الأبوابسأترجّل قفلي حلقوماتٌ كوثريا عم الصبحُ تخثـّروالشارع حشراتلكنه راح يعيد السورةلا بـُدّ أنك هو الأبْتر حلمٌقوسٌقفلٌ أخرسأخرسٌ نصفُ الدشداشة.في ورم الصبحالتحفتْ شكلَ امرأة تسعلوحملت عشرَ فقاعات سودرفعت تابوتاً طفلاً وراحت تمد اليد. وفاء عبد الرزاق | |
|